أكدت دراسة للدكتور أشرف دوابة استاذ الاقتصاد بجامعات مصر والامارات ان الاسلام سبق الوضعيين في التأكيد على مبادئ التنمية بوجه عام والتنمية البشرية بوجه خاص وأوضح ان الشرع ربط في التنمية بين الدنيا والآخرة ولكن تخاذل المسلمين عن الأخذ بتعاليم الاسلام جعلهم في ذيل الأمم·
في البداية أوضح الباحث ان الانسان هو الثروة الحقيقية للأمم وسر نهضتها لأنه القادر على اكتساب المعارف والقدرات وتسخير رأس المال العيني·· ولهذا خلصت دراسة شملت 192 دولة إلى أن رأس المال البشري والاجتماعي يساهم بما لا يقل عن 64% من أداء النمو وفي المقابل يساهم في رأس المال المادي من الآلات والمباني والبنى الأساسية بنسبة 16% من النمو ويساهم رأس المال الطبيعي بالنسبة المتبقية·
وأضاف، بحسب جريدة "اللواء" اللبنانية، ان مفهوم التنمية عند نهاية الحرب العالمية الثانية حتى نهاية عقد الثمانينيات على الكمية التي يحصل عليها الفرد من السلع وخدمات مادية حيث كان الاهتمام منصباً فقط على النمو الاقتصادي وتجسيد ميزان المدفوعات وتنمية الصادرات وفي عام 1990 تبنى برنامج الأمم المتحدة للانماء مفهوما للتنمية البشرية أصبح بمقتضاه الانسان هو صانع التنمية وهدفها لأنه الثروة الحقيقية للأمم والتنمية البشرية هي عملية توسيع خيارات البشر·· وفي عام 2002 تبنى البرنامج مفهوماً للتنمية الانسانية بديلاً عن التنمية البشرية وعرفها بأنها عملية توسيع الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وأنها تنمية الناس من أجل الناس·
وانتقلت الدراسة إلى نظرة الاسلام إلى التنمية البشرية فأوضحت انها تعني الحياة الطيبة فهو لا ينظر لصنع الثروة بقدرما ينظر إلى صانع تلك الثروة وهو الانسان ذلك المخلوق الذي له القدرة على صنع الثروة وفي الوقت نفسه لا تصنعه الثروة وهو بطبيعته أكرم مخلوق لله ولذلك سخر الله له الكون خادماً لا مستخدماً·· وتنبعث الرؤية التنموية في الاسلام من قضية الاستخلاف وفلسفته في العلاقة بين الانسان والكون ومالكهما رب العالمين وهو مفهوم يجمع بين التنمية الروحية والمادية ويُعلي من شأن النفس الانسانية ولهذا فهو مفهوم يتجاوز المنظور المادي وتحقيق الرفاهية القائمة على اشباع متطلبات الجسد ويمتد إلى متطلبات الروح والعقل التي لا تقل عن الناحية المادية في الحياة فالانسان بفكره هو الذي يصنع الماديات وقد توجد الماديات ولا يوجد الانسان المفكر المتحضر فالفكر قبل المادة·
في البداية أوضح الباحث ان الانسان هو الثروة الحقيقية للأمم وسر نهضتها لأنه القادر على اكتساب المعارف والقدرات وتسخير رأس المال العيني·· ولهذا خلصت دراسة شملت 192 دولة إلى أن رأس المال البشري والاجتماعي يساهم بما لا يقل عن 64% من أداء النمو وفي المقابل يساهم في رأس المال المادي من الآلات والمباني والبنى الأساسية بنسبة 16% من النمو ويساهم رأس المال الطبيعي بالنسبة المتبقية·
وأضاف، بحسب جريدة "اللواء" اللبنانية، ان مفهوم التنمية عند نهاية الحرب العالمية الثانية حتى نهاية عقد الثمانينيات على الكمية التي يحصل عليها الفرد من السلع وخدمات مادية حيث كان الاهتمام منصباً فقط على النمو الاقتصادي وتجسيد ميزان المدفوعات وتنمية الصادرات وفي عام 1990 تبنى برنامج الأمم المتحدة للانماء مفهوما للتنمية البشرية أصبح بمقتضاه الانسان هو صانع التنمية وهدفها لأنه الثروة الحقيقية للأمم والتنمية البشرية هي عملية توسيع خيارات البشر·· وفي عام 2002 تبنى البرنامج مفهوماً للتنمية الانسانية بديلاً عن التنمية البشرية وعرفها بأنها عملية توسيع الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وأنها تنمية الناس من أجل الناس·
وانتقلت الدراسة إلى نظرة الاسلام إلى التنمية البشرية فأوضحت انها تعني الحياة الطيبة فهو لا ينظر لصنع الثروة بقدرما ينظر إلى صانع تلك الثروة وهو الانسان ذلك المخلوق الذي له القدرة على صنع الثروة وفي الوقت نفسه لا تصنعه الثروة وهو بطبيعته أكرم مخلوق لله ولذلك سخر الله له الكون خادماً لا مستخدماً·· وتنبعث الرؤية التنموية في الاسلام من قضية الاستخلاف وفلسفته في العلاقة بين الانسان والكون ومالكهما رب العالمين وهو مفهوم يجمع بين التنمية الروحية والمادية ويُعلي من شأن النفس الانسانية ولهذا فهو مفهوم يتجاوز المنظور المادي وتحقيق الرفاهية القائمة على اشباع متطلبات الجسد ويمتد إلى متطلبات الروح والعقل التي لا تقل عن الناحية المادية في الحياة فالانسان بفكره هو الذي يصنع الماديات وقد توجد الماديات ولا يوجد الانسان المفكر المتحضر فالفكر قبل المادة·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق