أفردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريرا موسعاً عن أعداد معتنقي الإسلام في بريطانيا، مشيرة إلى زيادة العدد لحوالي مائة ألف حتى الآن، موضحة في الوقت ذاته تضاعف الرقم خلال السنوات العشر الأخيرة، لافتة إلى أن متوسط عمر معتنقي الإسلام تم تسجيله عند 27 عاماً معظمهم من السيدات البيض.
وأضافت الصحيفة التي دعمت تقرير بصورة للورين بوث شقيقة زوجة تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق التي اعتنقت الإسلام أن تلك الأرقام، التي كشفت عنها دراسة قام بها فريق متعدد الأديان توحي بخضوع البلاد لعملية "أسلمة"، مشيرة إلى أن أعداد الذين اعتنقوا الإسلام العام الماضي بلغ حوالي 5200 من النساء والرجال من ضمنهم 1400 في لندن، وأن ثلثي العدد كان تقريباً من النساء اللاتي تبلغ متوسط أعمارهن 27 عاماً، حيث شكلن نسبة 70 %.
لورين بوث شقيقة زوجة تونى بلير
وزعمت الصحيفة في تقريرها عن وجود علاقة بين التطرف والإرهاب واعتناق الدين الحنيف، حيث كشفت أن عام 2001 شهد اعتناق 60000 بريطاني الإسلام، موضحة أنه منذ ذلك الحين، شهدت البلاد انتشارا للتطرف الإسلامي العنيف والمؤامرات الإرهابية، بما في ذلك حادث 7 يوليو التي اتهم فيها المهاجم جيرمين ليندساي بتفجير لندن، ومحاولة نيكي رايلي تفجير مطعم في بريستول، إضافة ريتشارد ريد الذي كان سيفجر حذاء بإحدى الطائرات.
ورغم ذلك فقد كشفت الصحيفة أن الذين انزلقت أقدامهم إلي التطرف ممن قاموا بتلك العمليات ما هم إلا قلة قليلة جداً.
وفى دراسة مبسطة قام بها كيفين بروس من جامعة سوناسي عن نظرة معتنقي الإسلام للثقافة البريطانية فقد حددها من خضع للدراسة في شرب الخمر والافتقار إلى الأخلاق إضافة للإباحية الجنسية والتبذير.
وأضافت الدراسة أن واحداً من ضمن أربعة أبدى قبوله في التعايش مع "الصراعات الطبيعة" بين كونه سيصبح مسلم ملتزم يعيش في المملكة المتحدة، بينما رأت تسع سيدات من ضمن عشر أن اعتناق الإسلام سيقودهن لارتداء ملابس أكثر حشمة، كما رأت الدراسة أن أكثر من نصف السيدات بدأوا في ارتداء غطاء للرأس، بينما ارتدت ما نسبته 5 % النقاب.
وأضافت الصحيفة التي دعمت تقرير بصورة للورين بوث شقيقة زوجة تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق التي اعتنقت الإسلام أن تلك الأرقام، التي كشفت عنها دراسة قام بها فريق متعدد الأديان توحي بخضوع البلاد لعملية "أسلمة"، مشيرة إلى أن أعداد الذين اعتنقوا الإسلام العام الماضي بلغ حوالي 5200 من النساء والرجال من ضمنهم 1400 في لندن، وأن ثلثي العدد كان تقريباً من النساء اللاتي تبلغ متوسط أعمارهن 27 عاماً، حيث شكلن نسبة 70 %.
لورين بوث شقيقة زوجة تونى بلير
وزعمت الصحيفة في تقريرها عن وجود علاقة بين التطرف والإرهاب واعتناق الدين الحنيف، حيث كشفت أن عام 2001 شهد اعتناق 60000 بريطاني الإسلام، موضحة أنه منذ ذلك الحين، شهدت البلاد انتشارا للتطرف الإسلامي العنيف والمؤامرات الإرهابية، بما في ذلك حادث 7 يوليو التي اتهم فيها المهاجم جيرمين ليندساي بتفجير لندن، ومحاولة نيكي رايلي تفجير مطعم في بريستول، إضافة ريتشارد ريد الذي كان سيفجر حذاء بإحدى الطائرات.
ورغم ذلك فقد كشفت الصحيفة أن الذين انزلقت أقدامهم إلي التطرف ممن قاموا بتلك العمليات ما هم إلا قلة قليلة جداً.
وفى دراسة مبسطة قام بها كيفين بروس من جامعة سوناسي عن نظرة معتنقي الإسلام للثقافة البريطانية فقد حددها من خضع للدراسة في شرب الخمر والافتقار إلى الأخلاق إضافة للإباحية الجنسية والتبذير.
وأضافت الدراسة أن واحداً من ضمن أربعة أبدى قبوله في التعايش مع "الصراعات الطبيعة" بين كونه سيصبح مسلم ملتزم يعيش في المملكة المتحدة، بينما رأت تسع سيدات من ضمن عشر أن اعتناق الإسلام سيقودهن لارتداء ملابس أكثر حشمة، كما رأت الدراسة أن أكثر من نصف السيدات بدأوا في ارتداء غطاء للرأس، بينما ارتدت ما نسبته 5 % النقاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق