الخميس، 14 أبريل 2011

الحكمة النبوية في الحث على قص الاظافر


مفهوم الجمال، مفهوم قد يكون نسبياً، ولسنا في معرض مناقشة عشاق الغرب الذين يرون الأظافر الطويلة الشبيهة «بالمخالب» جميلة لمجرد كونها «موضة» أتت من الغرب أما المسلم فهو يرى أن ما قبحه الشرع فهو القبيح وأما ما يراه الشرع جميلاً فهو الجميل. والنبي صلى الله عليه وسلم، هادي الأمة إلى الخير، نهانا عن إطالة الأظافر، وجعل من الفطرة السليمة، والذوق الرفيع تعهدها بالتقليم. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظافر وقص الشارب» رواه البخاري. والتقليم لغة هو القطع، وهو تفعيل من القَلْم، وكلما قطعت منه شيئاً فقد قلمته، وشرعاً هو إزالة ما يزيد على ما يلامس رأس الإصبع من الظفر وهو سنة مؤكدة. وورد في الحديث قولهصلى الله عليه وسلم :« قلِّم أظافرك فإن الشيطان يقعد على ما طال منها». أما توقيت قصّ الأظافر فقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب و تقليم الأظافر ألا نترك أكثر من أربعين ليلة » رواه مسلم. وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قلم أظافره يوم الجمعة وقي من السوء إلى مثلها»راوه الطبراني في الأوسط. فالسنة النبوية تضع حدين(5)لتوقيت قص الأظافر، حداً أعلى لا يزيد عنه المسلم في ترك أظافره و هو أربعون يوماً حيث نهى أن تطول أكثر، و حداً أدنى أسبوع رغب فيه المسلمين بقص أظافرهم لتكون زينة يوم الجمعة و نظافته. و المعتمد عند الإمام ابن حنبل استحبابه كيفما احتاج إليه.و قال النووي(6): «يختلف ذلك باختلاف الأحوال و الأشخاص والضابط، الحاجة إليها، كما في جميع خصال الفطرة ». الموانع الشرعية لإطالة الأظافر: إن عدم قص الأظافر وتركها تطول لتصبح (مخالب) بشرية، سواءً كان ذلك إهمالاً، أو جهلاً، أو كان متعمداً على أنه تقليد (أو موضة) هو خصلة ذميمة مخالفة لسنن الفطرة التي جاءت بها الشريعة الإسلامية. فالأظافر الطويلة قد تكون سبباً في منع وصول ماء الوضوء إلى مقدم الأصابع، و فيها تشبه و تقليد لأهل الكفر و الضلال، و تطبيع للمسلمين بطابع الحضارة الغربية، و فيها أيضاً نزوع إلى الطبيعة الحيوانية و تشبه بالوحوش ذوات المخالب، كما أنه عمل لا يقبله الذوق الإسلامي الذي تحكمه شريعة الله و نظرتها التكريمية للإنسان ـ الذي هو خليفة الله في الأرض هذا علاوة على أن ما ينجم من أضرار صحية جراء إطالة الأظافر، يجعلها تتعارض مع القاعدة الشرعية [لا ضرر ولا ضرار] والتي جاءت لتحافظ على سلامة البشر. عن قيس بن أبي حازم قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأوهم فيها، فسئل فقال: ما لي لا أوهم و رفغ أحدكم بين ظفره و أنملته»(*).ومعناه أنكم لا تقصون أظافركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الأرفاغ من الأوساخ، و قال أبو عبيد: أنكر عليهم طول الأظافر و ترك قصها. والرفغ مفرد (أرفاغ) وهي مغابن الجسد كالإبط وما بين الفخذين وكل موضع يجتمع فيه الوسخ. و في بحث طريف قدمه د.يحي الخواجي و د. أحمد عبد الأخر(5)في المؤتمر العالمي للطب الإسلامي أكدا فيه أن تقليم الأظافر يتماشى مع نظرة الإسلام الشمولية للزينة و الجمال. فالله سبحانه خلق الإنسان في أحسن تقويم، و جعل له في شكل جمالي أصابع يستعملها في أغراض شتى، و جعل لها غلافاً قرنياً هو الظفر يحافظ على نهايتها. وبهذا التكوين الخلقي يتحدد الغرض من الظفر ويتحدد حجمه بألا يزيد على رأس الإصبع ليكون على قدر الغرض الذي وجد من أجله. ومن جهة أخرى فإن التخلص من الأوساخ وعوامل تجمعها يعتبران من أهم أركان الزينة والجمال، وإن كل فعل جمالي لا يحقق ذلك فهو مردود على فاعله. وإن تقليم الأظافر بإزالة الأجزاء الزائدة منها يمنع تشكل الجيوب بين الأنامل والأظافر و التي تتجمع فيها الأوساخ، و يحقق بذلك نظرة الإسلام الرائعة للجمال والزينة. الأضرار الصحية الناجمة عن إطالة الأظافر : تحمي الأظافر نهايات الأصابع و تزيد صلابتها و كفاءتها وحسن أدائها عند الاحتكاك أو الملامسة، و إن الجزء الزائد من الظفر و الخارج عن طرف الأنملة لا قيمة له ووجوده ضار من نواح عدة لخصها الزميلان خواجي وعبد الآخر في عاملين أساسيين : الأول:تتكون الجيوب الظفرية بين تلك الزوائد و نهاية الأنامل و التي تتجمع فيها الأوساخ و الجراثيم و غيرها من مسببات العدوى كبيوض الطفيليات، و خاصة من فضلات البراز التي يصعب تنظيفها، فتتعفن و تصدر روائح كريهة و يمكن أن تكون مصدراً للعدوى في الأمراض التي تنتقل عن طريق الفم كالديدان المعدية والزحار و التهاب الأمعاء، خاصة و أن النساء هن اللواتي يحضرن الطعام و يمكن أن يلوثنه بما يحملن من عوامل ممرضة تحت مخالبهن الظفرية. الثاني:إن الزوائد (المخالب) الظفرية نفسها كثيراً ما تحدث أذيات Injuriesبسبب أطرافها الحادة قد تلحق الشخص نفسه أو الآخرين و أهمها إحداث قرحات في العين و الجروح في الجلد أثناء الحركة العنيفة للأطراف خاصة أثناء الشجار و غيره. كما أن هذه الزوائد قد تكون سبباً في إعاقة الحركة الطبيعية الحرة للأصابع، و كلما زاد طولها كان تأثيرها على كفاءة عمل أصابع اليد أشد، حيث نلاحظ إعاقة الملامسة بأطراف الأنامل و إعاقة حركة انقباض الأصابع بسبب الأظافر الطويلة جداً و التي تلامس الكف قبل انتهاء عملية الانقباض، و كذا تقييد الحركات الطبيعية للإمساك و القبض و سواها. وهناك آفات تلحق الأظافر نفسها بسبب كثرة اصطدامها بالأجسام الصلبة أو احتراقها، ذلك أن طولها الزائد يصعب معه التقدير و التحكم في البعد بينها و بين مصادر النار، كما أن تواتر الصدمات التي تتعرض لها الأظافر الطويلة تنجم عنها إصابات ظفرية غير مباشرة كخلخلة الأظافر أو تضخمها لتصبح مشابهة للمخالب Onchogrophosisأو زيادة تسمكها Onychausis. أو حدوث أخاديد مستعرضة فيها أو ما يسمى بداء الأظافر البيضاء. وتؤكد الأبحاث الطبية(7) أن الأظافر الطويلة لا يمكن أن نعقم ما تحتها ولا بد أن تعلق بها الجراثيم مهما تكرر غسلها لذا توصي كتب الجراحة أن يعتني الجراحون و الممرضات بقص أظافرهم دوماً لكي لا تنتقل الجراثيم إلى جروح العمليات التي يجرونها و تلوثها. وهكذا تتضح لنا روعة التعاليم النبوية في الدعوة إلى قص الأظافر كلما طالت، واتفاق هذه التعاليم مع مقررات الطب الوقائي و قواعد الصحة العامة و التي تؤكد أن إطالة الأظافر تضر بصحة البدن. المصدر : موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

كيف تحول مائة ألف بريطاني للإسلام


أفردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريرا موسعاً عن أعداد معتنقي الإسلام في بريطانيا، مشيرة إلى زيادة العدد لحوالي مائة ألف حتى الآن، موضحة في الوقت ذاته تضاعف الرقم خلال السنوات العشر الأخيرة، لافتة إلى أن متوسط عمر معتنقي الإسلام تم تسجيله عند 27 عاماً معظمهم من السيدات البيض.


وأضافت الصحيفة التي دعمت تقرير بصورة للورين بوث شقيقة زوجة تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق التي اعتنقت الإسلام أن تلك الأرقام، التي كشفت عنها دراسة قام بها فريق متعدد الأديان توحي بخضوع البلاد لعملية "أسلمة"، مشيرة إلى أن أعداد الذين اعتنقوا الإسلام العام الماضي بلغ حوالي 5200 من النساء والرجال من ضمنهم 1400 في لندن، وأن ثلثي العدد كان تقريباً من النساء اللاتي تبلغ متوسط أعمارهن 27 عاماً، حيث شكلن نسبة 70 %.



لورين بوث شقيقة زوجة تونى بلير

وزعمت الصحيفة في تقريرها عن وجود علاقة بين التطرف والإرهاب واعتناق الدين الحنيف، حيث كشفت أن عام 2001 شهد اعتناق 60000 بريطاني الإسلام، موضحة أنه منذ ذلك الحين، شهدت البلاد انتشارا للتطرف الإسلامي العنيف والمؤامرات الإرهابية، بما في ذلك حادث 7 يوليو التي اتهم فيها المهاجم جيرمين ليندساي بتفجير لندن، ومحاولة نيكي رايلي تفجير مطعم في بريستول، إضافة ريتشارد ريد الذي كان سيفجر حذاء بإحدى الطائرات.


ورغم ذلك فقد كشفت الصحيفة أن الذين انزلقت أقدامهم إلي التطرف ممن قاموا بتلك العمليات ما هم إلا قلة قليلة جداً.

وفى دراسة مبسطة قام بها كيفين بروس من جامعة سوناسي عن نظرة معتنقي الإسلام للثقافة البريطانية فقد حددها من خضع للدراسة في شرب الخمر والافتقار إلى الأخلاق إضافة للإباحية الجنسية والتبذير.


وأضافت الدراسة أن واحداً من ضمن أربعة أبدى قبوله في التعايش مع "الصراعات الطبيعة" بين كونه سيصبح مسلم ملتزم يعيش في المملكة المتحدة، بينما رأت تسع سيدات من ضمن عشر أن اعتناق الإسلام سيقودهن لارتداء ملابس أكثر حشمة، كما رأت الدراسة أن أكثر من نصف السيدات بدأوا في ارتداء غطاء للرأس، بينما ارتدت ما نسبته 5 % النقاب.

الأربعاء، 6 أبريل 2011

فوائد الخل بين العلم والايمان


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نِعم الإدامُ الخلُّ " الحديث رواه مسلم (4/16) و أحمد (3/301) ।
و قال : " اللهم بارك في الخلِّ فإنَّه كان إدام الأنبياء قبلي " رواه ابن ماجة (3318) ،و ضعيف الجامع (5973) ।
.
ثبت علمياً أن للخل فوائد عظيمة ، فهو يقلل دهون الدم ، و ذلك إذا أخذ بواقع ملعقة على ماء السلاطة الخضراء مع الأكل ، فهو يذيب الدهون ، و ذلك لأن الخل هو حمض الأستيك و الذي له

علاقة بالبروتين ، و الدهون و الكربوهيدرات ، يسمى أسيتوأسيتات Acetoacetate ـ أي أن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام ، أي في السلاطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء ، و بخاصة إذا كان خل التفاح ، فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم ، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين أو تنعدم تماماً ، لأنه يحول الزائد منها إلى المركب الوسطي و هو الأسيتوأسيتات الذي يدخل في التمثيل الغذائي ।

و الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يأكل الخل مع الزيت . , في عام الرماد كان سيدنا عمر لا يأكل إلا الزيت و الخل ، و ما أكل لحماً إلا بعد أن أكل فقراء المسلمين . و خل التفاح أفضل أنواع الخل ، لأنه بجانب حمض الأستيك المكون الأساسي له ، فإنه يحتوي على عديد من الأحماض العضوية اللازمة للجسم في التمثيل الغذائي ، إلى جانب العديد من المعادن اللازمة للجسم . و قد جاء في كتاب الطب الشعبي للدكتور جارفيس أن الخل مطهر للأمعاء من الجراثيم ، كما أنه مطهر لالتهابات حوض الكلى و المثانة ن حيث ذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود بالبول
المصدر: موقع الاعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار